هموم على لحن مصري
ما هانش أبدا لأنه هاين
أبو قلب عيرة وعقل بومبة
قارح وقادر يكدب يماين
ولاقي قدره يكون كرنبه
يلف نفسه والمخفي باين
العيبة واضحة ويقول ما رب
ناقص وناصح ينصب كماين
وكل واحد ظهر – انه فاهم
فحت له باكبورت والا طريه
على اللي زيه شارون مراهن
يهزمنا واحنا بندوب محبه
يبيعنا واحنا رايحين زباين
في سوق أميركا وبنوك اوروبا
شردنا غلبه بين المداين
في الغربه كلنا الحمام غربه
خرب الجناين سرق المخازن
وامه ماتت ما سقاها شربه
يا خيبتنا عمره واضح وخاين
سهانا فلسع وعطانا زومبة !
سايق عليك الوطن
يا حاج (مكرم) لايمها
كفاية تزويق دميمها
ومط أستيك ذممها
تالدود هرا البستان
والهم تلتل تلال
والصبر داب م الحبال
دي حتى دار الهلال
خربت ولا كردفان
موت الضماير الشريفة
جعل الصحافة وظيفة
غربان على جنه جيفه
وقطط تغني لفيران
الحر مش حجم جيبه
ولا بقريبه ونسيبه
ليه يرضي باللي تعيبه
لو كاهن صحيح إنسان
فتوة الجزيرة وما وراء بولاق
الدنيا ساقعة
وأنا متكتك في عز الحر
علشان كده
غيرت ع الناشف
أنا مش عجوز هايف
علشان أبدل قميصي الهيبة بمشجر
تخنقني جرافته وأنا بلكلوك من الأزهر
لجلن يقولوا اني عصري
أنا مصري حتى النخاع
م الساس إلى الراس
ويشهد في التاريخ نصري
خابر هموم السواقه
فن وعياقة..
كاشف خفايا الزبون
ومشاكل النولون من العلاقة للطاقة
ومصدر التباع للؤم الناس..
فلاح وسمسار أراضي وعسكري وبياع
من صغري وانا داير
ومتودك على الأسواق
صايع خناق
من الإباجية للمنشية للوراق
ومن الدويقة لبولاق ..
أفندي كوباية أسطى ف قعدة الأنفاس…
مانيش موظف ح انام في الشغل واشخر…
لكن طبيعتي
باخاف من مسيل الميه في الحمام…
وكركرة لا بريق مع الحنفية…
لأني غاية البراءة … باكره الحموم
ناري وحريقي النكد وسيرة الهموم
وانت فاكرني هفيه
وجاي على نيه يا وش البوم –
عايزني أطب النيل وأتطهر
أقلع واغير على المكشوف علانيه..
يا عيب الشوم
ما كنا حلوين
من نص قرنين واكتر –
وبنغير على الناشف
بكل حماس.. .ما نتغير ولا بندوم…
الجو طقس ومزاجنا عال وفي الصورة
عايزنا نكفر نخالف ما تبيحه الضرورة
ونخلط الأوراق تسد الماسورة
زي الأشارجي الكفيف
والرف لا عمى اللي خايف تلمسه الكورة
اللي اتخبل يوم ركبنا الخيل فأحرجناه..
فساق شيطان الهبل لما انهطل مولاه..
فاضيه ومليانه كل هزاميه منصورة..
مشتاق وعايز لكن خايف يصيبه الحبل
على قمة الحارة يستقوى ويعمل فنط
وما اعتلى الكرسى بقى فايز بكل البنط
في الحر والسقعة وبطول الشتا والصيف
كلامه ع الكل ماشي..
بالرغم من إنه في بيت أمه مجرد ضيف
فسل وضعيف..
بإشارة يقلع هدومه ملط يتليف قميص ولباس…
من قبل حتى ما يظهروا الحراس
ما دمنا في السر والعلقة ما منها مناص..
مرعوش يتكتك – لكنه مقاوحة راح يهتف
يعلي صوته على عين الملأ يحلف:
- "أنا ما أغيرش جلدي غير بكيف كيفي
بكل كامل إرادتي الحرة… ح اتغير !"

ويظل ملو النظر بارع مهيب أكبر
نظيف مخيف أكتر..
يجددوا له المبايعة الشتوي والصيفي..
بياع كلام
بق – مجدع صوت بيتمنظر
لكل حاله – حسب – ح يبدل المنظر
إلا في حساب النسب والفردة ح يساوم وح يسمسر
مرعوب من الرعب خايف –
من الخواجات والسياسة..
ومن الجمارك وم الأمنا
وم الطعمية والبولوبيف وم العسكر
واقف مزنهر
على الصباع المعري – بين السبابه والبنصر
لأنه عارف أكيد –
إنه على زقة
سهو يا قصد – يتقنطر !
صدر من مطبوعات الشمروخ رباعيات وربع – تاني
مكتوب
شايل على الضهر دهري
زي البعير.. وانا باجري
(ولست أدريه - أجري)
ولا السبب في امتثالي
وتقول لك مالك ؟ - ومالي ؟
(سرقته مني الليالي
مثل الخريف الخيالي….)
اللي بلاني بعيالي
عودني سود الليالي
غلبني في الحق أمري:
(فشلته فوق ظهري)
مهما تعبت ألبي
مهما زهقت أخبي
صبري بيجدل حبالي
ويميني راعب شمالي
ولا أنا المتنبي
ولا نبيل الهلالي…
أو حتى ابن المعري..
اعيش على حس شعري
(وبغيره لا أبالي)…
فمر مطتني الليالي
وهرسني خوفي وتعبي
(فأصبح الشعر ذنبي)
ولا حد يرأف بحالي
ولا ضل يرحم غزالي
اللي من الصبح راحل
من غير إجابة سؤالي !
……
وتقول لي مالك ؟
يا خالي..
ياللي انتبلبلت بالي…
وبليتني بالهمة ذمة
وبنفس طالبة العلالي
رافضة هوان امتثالي…
يوج كالجمر قلبي
أطمح أحقق محالي…
والجسم هلكان وبالي…
لأنه في الأصل رمة
دهكها خلف الأئمة
هلكها صعب المهمة
وبكل إصرار وذمة
هرسها حكم الموالي..!
كلام بسيط في السياسة
في النفس هايجه الاسئلة كتيرة
ولا فيه جواب يشفي من تاريخ ولا سيرة
الجهل خدع العقل بالاجابات
م الكدب مات الحق… بات حيرة
***
في مفرق الشك حتى الفرحة، تكديرة !
أخر المر أ"يبه
سيوف الحقيقة البريئة بتدبح
إذا ما الخيول حرة في القلب ترمح
وانا جرحي ني وما عاد وقتي يسمح
عشان أقعد احسب (كسبته وخسرته)
·
دانا خطوة بيني وبين النهاية
ولا مخبي نيه ولا خافي غاية
وما عادشي يغويني زهو الغواية
عشان يبقى (إنه) ورا ما كتبته
·
وصدقني وحده خالقني رازقني
وهم الوطن خوف مصيره حارقني
وحيلتي قليله وضعفي خانقني
وإذا لساني يكذب بإيدي قطعته
·
فبص ف مرايتك وبعدين حسابني
وحط ف عينيك فص ملح وعاتبني
إذا عارفه عيبك وشايفه عايبني
فلا تقرا شعري ولا تراعي شيبته
**
وإلعن زماني ابتلاني بخيبته !!
حسب طلب الزبون
تخين على الجاكته طويل ع البنطلون
مع إنه نص حته لكن على كل لون
لسانه يبقى أحمر لو شاف الدنيا بمبي
ومهما الحال يحجر ما يفطرش إلا (ويمبي)
قال الأشعار (عراقي) عزف الألحان (كويتي)
وللأمن الغذائي لبس قميص (سوفيتي)
من ندوة لندوة يفقع مرارة المعارضة
وإذا الأمور تفرقع يقول دي حاله عارضة
ساعات يحضر بشخصه وساعات يحضر غيابي
نفس الكلام بنصه زي ما باقلب شرابي
ملك لكن كتابة عمود في ميت جريدة
يفسر للغلابة فوايد الحديدة
وعشان شاطر وواصل لمطابخ الأميرة
كاشف سر الحواصل وتواصل المسيرة
من نكسة لاشتراكي لوكسة المعاهدة
لكوادر البواكي وبوادي المناهدة
قلمه مسنون ومبري يتبرمج للمهمة
لو يحكم المعري يبقى العميان أإمه
لذا بيزيد مقاسه مع أنه عمره ناقص
ما شي على ام راسه مايليقش في الملابس
يتخن على الجاكته يطول ع البنطلون
ويبقى ربع حته حسب كيف الزبون
شجر الشهداء
شجر المر مؤكد عارف راح يطرح إيه ؟!
لكن ما بيسألش ح يطرح ليه ؟

الحنضل ما بينكرش مرارة بطيخه
وكرنب الصيف العطشان
ما بيخجلشي من شماريخه
شجر المنجة ما بيخضرش بالساهل…
والنخل الجنديلة غالي.. ويستاهل..
يا جنايني النيل…
عمرك شفت الشجرة بتسأل
راح تطرح ليه ؟
والا انت سألتها راح تطرح إيه…؟
الشجرة بتمد جدورها في الطين
تفرز سم الطمي المالح عن شهده
تمد فروعها للشمس وللضي تعاهده
تقدم بكره على بعده
تفرد ضلتها وتلاغي الريح وتناهده
تحج حجيج الطير وتواعده
تعد مواسم غيبته وعمر ما تخلف وعده
طوال ما بيحافظ على عهده
وراجع راجع
حتى لو أصبح واحد وحده
في زحام الشارع
إيش حال وانت بتعصر مر تاريخنا
يوماتي – ما بين الشاري والبايع
ولا عمرك دقت عصارة عنابه وشهده
ولا طالك مره – ولو بالصدفة-
طرف رهيف من مجده..
حتى لما كنت ف عرف عدوينك قبل
محبينك قائد وزعيم
يا زعيم..
يا للي مازلت بتحلم بالثورة
ومؤمن بضرورة التنظيم
وبينبض جوه عروقك لسه …
حس (سبارتاكوس) وابن (محمد)
و(عزيز فهمي) و(النحاس)…
و(جيفارا) و(نيلسون مانديلا) و(نيرودا)
و(غاندي) و(هوشي منه) و(لينين)
إياك تتحسر ع الماضي أو تخجل منه
إوعي تبات على حالك راضي – وفرحان
أوصيك يومياً تصحى
تقتل في المهد طموحك / طمعك..
وبنفسك قبل النوم حاسب روحك…
اتعافى بنفسك على نفسك مش ع الغير
خد بالك من ريحة نفسك
وإنه مازال إنسان
مش عقرب ولا أرنب ولا طير
إياك تتباهى بجروحك
أوعى تبرر بالكدب شروحك
إحذر م القرش البراني..
استحرص من حمى التقييم العمياني
والهم الفرداني
والرغبة في التقسيم والتعتيم وجموح التعويم الإعلامي
ونميمة كأني عن ماني..
اللي بيحكي لك
لازم ولابد ما يحكي عليك
اعطي ماسحة للضعف الإنساني –
وارخي لجامه
لكن خللي زمامه تمللي في ايديك
مش كل الي بيضحك لك بيحبك
ولا كل اللي يخالفك
دسينه عليك اعاديك …
دكان الزلباني ملعلع بالضي
بينادي بالصوت الحياني الحي – عليك..
وأنا جرفت السلطة مفروشة قدامك…
لو مشتهي طاوع شهوة طمعك
قوم واغرف بإيديك
لكن ما تجيبش الحق علينا
ولا تجبيه عليهم..
ما تخبيش الخشبة في عينيك
القربة المقطوعة اللي تشيلها
ح تخر عليك..
شيل على قدك
الزم حدك…
لر فعلا راح تعمل جهدك
مش راح تغلط غلطة جدك….
ولا عمرك ح تشك ف نية والديك
الخايب خايب من يومه
ف بيته قبل بيوت الناس
والعايب ما بيصدق حد يلومه
يلاقي الفرصة يفسر خيبته
بمعايب قومه
احذر من عسل الكلمات المدهونة
خاف م السكك المأمونة المضمونة
ياما خفايا مش مفهومه
حاسب م المدفونة..
اللي كسرت ياما سنون المحرات
مرات ورا مرات …
واتذكر ان اللي فات عمره ما مات
لأنه مازال هو هو الحي الباقي
بعبله وهبله وخيبة أمله
مدفوع تمنه من دم الشهداء
اللي برغم مرور السنوات القحط
لسه بيدفق حار مش فاتر
على كل الجبهات
بيرفع عنك حسرة نسيانه وخجله
بقصايد شعره وزجله
كل ما بيحين أجله
لما بتذكرنا الصدفة التاريخية
بحكايات الزملاء الأموات…
اللي عمر ما سألوا بنموت ليه ؟
علشان كانوا عارفين بيموتوا عشان إيه ؟
حكمة شبه شعبية
من باع ولو غالي يرخص نفس وبضاعة
فلا تأمنوا للكراسي – السلطة خداعة
واللي كبش ناره بأيده لابد ما يصرخ
والبيت مشرخ وأمن هيبتكو، فزاعة
**
للكذب عمرين لكين الحق له ساعة !
أراجوزات مصرية
الندل بيبيع ودانه تمللي للأندال
والفسل من طبعه ما يصدق من سوى الأفسال
يا خسارة كنت افتكرتك في الغياب صاحب
ح ترد عني المعايب م الغبي القوال
**
ملعون أبو الزور جعلكوا لسان بلا أفعال
حكم المقدر والمكتوب
لو وزه عقله انه يسيبها
مين اللي ح يشيلها بعيبها
أو يحتمل نهش ديابها
ويرد كيد عقر كلابها
من بعدما ازرقت نابها ؟
*
انت يا ابو الوش الكالح ؟
والا انت يا جعر يا فالح ؟
يا مقطع السمكة يا قارح
عملت من ديلها مسابح
وزعتها على أحزابها
*
والا انت يا شيخ التجار
يا نفر بقى مقاول أنفار
حالف ماي فضل فيها يسار
الا اللي صار قفا بالمندار
زاحف على عتب أبوابها
*
ح تقول يا جيش ؟! الجيش لهوه
بالطبل والزمر وشغلوه
وأعادواتسليحه وربوه
تشريفه خايفين لو آمنوه
يكسر ركبهم وركبها
*
خمسين سنة الجامعة كتاب
وبرلمان قراميط باشناب
وخزنة سايبه ماليها أصحاب
وبنوك سواقي للأغراب
مادام الملوك ضامنة نصيبها
*
تلامذة مش عارفه تاريخها
وأساتذة لبدو في شروخها
لمون تخصصه تدويخها
قاسوا الفنون على أبوخها
ورقصوا في زار تعذيبها
*
ناقص تقول لي طب الجماهير
اللي اكتوت بالنار والنير
وكلت زلط سرطان وحمير
وجردوها روح وضمير
تخطي وما تعرفش ذنوبها
*
والحل ؟ خليهم قاعدين
على قلبها وليوم الدين
برج العرب ينعي عابدين
واهي راسها طول عمرها في الطين
وقيامها مرهون بخرابها !!
ملحق العدد 27
المضيفة مصطبة مصرية بحب مصر مكيفة
الصحافة شعر بيرم التونسي
بياضها الأبيض الناصع – في طهر السيدة العذرا
وأول من بدأ بيها إله العزة والقدرة
ومن سابع سما نزلت، لنا نشرة ورا نشرة
فسبحان الذي أوحي وسبحان الذي أسرى
·
جعلها ربنا للناس، عليها الحق يتسطر
وفي الظلمات وفي الأخطار، تشق السكة وتنور
وصوتها يرتفع عالي ويرشد كل متحير
منارة للأبد تشعل ونعمة من زمان كبرى
·
شوف النازلة من العالي بقت عاليها سافلها
لصوص السمسرة والمال بأموالها تشغلها
ويوم القرش يحييها ويوم القرش يقتلها
ولما تتوب وتتعفف تروح تعلن عن الخمرة
·
إذا سمعت بشاير خير، تخبي الخير وتغطي
ولو كتبت عليه سطرين، بتقبض قبل ما تعطي
ويوم الشر ما يظهر، تخوض الشر وتخطي
وتوهب للشكل صفحات، شهور وسنين بلا أجرة
·
يا حاج حسن يا حاج عويس، يا دلالة يا ندابة
يا عايشين في هنا ونعين، بلا قراية ولا كتابة
كسبتم نعمة الراحة، وسبتم دوشة كدابة
وخليتم جرايدنا لفايف أو غطا سفرة
بيرم التونسي مجرم ودون
ولما عدمنا بمصر الملوك جابوك الانجليز يا فؤاد قعدوك
تمثل على العرش دور الملوك وفين يلقوا مجرم نظيرك ودون ؟
وخلوك تخالط بنات البلاد على شريط تقطع رقاب العباد
وتنسى زمان وقفتك يا فؤاد على البنك تشحت شوية زتون (!)
بذلنا ولسه بنبذل نفوس وقلنا عسى الله يزول الكابوس
ما نابنا إلا عهرشك يا تيس التيوس لا مصر استقلت ولا يحزنون
بيهيأ نفسه لقيادة الأوركسترا
أصحابي…
بدأوا يقفزوا .. واحد ورا التاني..
ف بركة روحي.. ويتحولوا لضفادع
وكل ضفدع ماسك آله من آلات الإيقاع
اللي طبله
واللي بونجز
واللي نقررزان
واللي دهله
وادي آخر واحد
لسه مازالت رجليه ع القهوة
وجسمه ابتدا يتسلطح
وإيديه قصرت
وطلعه له لغد كبير
تمهيداً للخطوة الجاية
وزي ما كان متعود..
بيهيأ نفسه
لقيادة الأوركسترا
كهنوت مجدي الجابر
ف ديانه قديمة
كنت كاهن صغير
أعرف بالظبط مكان القلب
وبسكينه حجر.. اشق صدر القربان
شق يا دوب يسمح لكبير الكهنة يمد
إيده ينزع القلب
ويسيب لكاهن تحت التدريب
مهمة توليع النار
**
ف داينه جديدة
وف نهايات القرن العشرين
أنا برضه كاهن صغير
وكإني أعرف بالظبط مكان القلب..
نازل تشريح ف صدر القربان
وف إيدي بتترعش السكينة المسنونه
وكبير الكهنة
واقف
يقفل قبضة إيده ويفتحها… بغل
وصاحبنا اللي مازال تحت التدريب
بيولع ف النار.. تطفي
بولعها
تطفي
بولعها …
شيكا بيكا شعر: هاشم زقالي
………………
ضايع مني عمري..
وضايع مني حياتي…
أنا باتكلم مصري…
وأنت بترطن خواجاتي..
لغاتك مش هي لغاتي…
انت للي قتلت بابايا..
ودلوقتي بتلعب نفس اللعبة معايا….
مربطو في طابور العيش..
م الصبح لأخر الليل
وفطاري غدايا عشايا…
م الفول في بطاقة التموين
واحد في المليون شبعان
والناس كلها جعانين
………
والجوع كافر .. لاكني باعافر
من شدة جوعي…
مش شايف السكة قدامي..
ولا عارف رايحين فين
………
زمان.. .
كنت باكمل باقي عشايا نوم..
دلوقتي بكمل باقي عمري نوم
اشكيكو لله.. يا ولاد الستين..
سبعين.. تمانين.. تسعين كاف
خليتوا الدنيا مرار..
والعيشة كفاف…
غليتوا علينا حتى المش…
يا بتوع الطمبل طمبل مزيكا…
وحاوريني يا كيكا…
يا وش النملة يا شيكا بيكا
من شعر: محجوب موسى
حلمنتيشية
قفانبك من ذكرى كباب مشكل
أكلناه في يوم جميل وفللي
وقد مر عام.. ثم عام ومالنا
طعام سوى هذا الكئيب المشندل
وهل غيره هذا المسمى (مدمساً)
يصير عقل المرء (فردة صندل)
يا ولاد … الـ..
أنا من حقي أعيش زييكو وأعاني وأموت
وأفضفض.. أنا نفسي أفضفض ليه أفضل
مكبوت
دي الكلمة تعافر وتفلفض واما تحب تفوت
تلقي "املبخر" جوه ف حلقي بيهز (النبوت)
بزازة بنتي بتتفتش وجناح الكتكوت
واللعبة ويا (القصريه) وبواكي البسكوت
والإبره من خرم الإبره ميت ظابط بيفوت
والبنت (يخشوها) وبرضه تفضل (بنت بنوت)
لكن مش حارقص ف الزفة وأزمر موت توت
دا أنا شاعر عمره ما يغني لهلفوت
ولا عمره يساوم على شعره، ويا مرحب بالموت
إلى من يهمه الأمر
الاسم الثلاثي للشمروخ/ سمير عبد الباقي عوض
مكتب بريد جزيرة بدران – روض الفرج
شاعر الشعب الكبير الأستاذ سمير عبد الباقي (حفظه الله ورعاه)
نشكركم على تواصلكم الثري بإرسال تحفتكم الفنية إلينا مع الصديق أحمد
مبارك إذ يطلعنا على الأرجواز ومرفقاته ومصطبته المفعمة بعطر الفن
الشعبي الأصيل وإليكم هذه الأغنية الشعبية، وترجو أن تسمعوها بصوت ابنتنا
المطربة حسنية سكسكه، اكتشافنا الجديد وبلحننا وتأليفنا
أخوكم الشيخ سيد وحوح – الإسكندرية
اعمل يا بوش مليون غارة
واضربنا بأسلحة فتاكة
حنحاربك بشرف وجسارة
ونذلك يا بن (………)
أبطال بغداد حيلبوك
وفي قلب البصرة وكركوك
هنذلك ونذل أبوك
أنت وبلير (……………)
وبطوبة نوقع طيار
اعمل يا بوش مليون غاره
بغداد مش راح تخض ليك
ورايتها حتفضل مرفوعة
بكرة يا (………) نوريك ونحط في (……) زعزوعه
وأمريكا حتصبح منهارة
اعمل يا بوش غارة
سيد وحوح
الأم الفلسطينية
ياللي خلفتي وثكلتي ولسه حامل
تستحقي عيد لوحدك
عيد ما يتحملش ذنبه إلا انا
(شاعر جبان)
تستحقي عيد أمومة يليق بطفلك
علشان تحت القنابل
انتي برضه حنينة
*
أه يا بيارة حنان
برتقانك مهما عجز
برضه أحلى برتقان
*
دباباتهم كاتبة كارت معايدة بالأحمر هنا
ع العيال وع المنازل
وشك التجاعيد بتاكله وبرضه قابل
تكبر الأولاد في حضنك
زي حزنك
بوسة ع القورة وياللا .. ع المفاصل !
والبنات تبحزميها عشان تموت
قلتي لأ
علشان تقاتل
*
في المهود بتهزي للموت الضنا
في الحجور بتسرحي شعور الصبايا
عشان تنام… مش نوم هنا
تستحقي عيد لوحدك
بوسة ع الخدين
وحضن ماهوش ح يوصل مننا
*
علمت كل الصوابع نار في خدك
وانتي ردك
كل نسمة تهز غصن تعيطي
كل ما تطلع جنازة … تزغرطي..